الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة «الأولمبي الباجي يغرق، اللاعبون «يتمرّدون».. والمقراني في قفص الاتهام!

نشر في  11 فيفري 2015  (15:47)

من كان يتصور أن الاولمبي الباجي الذي كانت ترتعد أمامه فرائص كبار كرة القدم التونسية سينهار بهذه الشاكلة؟
من كان يفكر للحظة إن هذا الفريق العريق سيتحوّل الى لقمة سهلة الهضم في أفواه أصغر الفرق؟ ومن كان يدري أن «الاولمبيك» سيصبح كـ «اليتيم» في ظلّ الصمت الجنائزي لجلّ «الكبايرية» الذين لو لا أفضال الاولمبي الباجي عليهم لبقوا «نكرات» في المشهد الكروي ولا يعرفهم غير أفراد عائلاتهم وأبناء أحيائهم؟
صراحة الوضع المتردي الذي يعيشه الفريق حاليا - رغم تضحيات واجتهاد هيئة يوسف البوكاري- أصبح يدمي القلوب ومع ذلك فإن اللاعبين كانوا في قمة الانانية وأصروا على الدخول في إضراب في الايام الفارطة رغم إدراكهم انهم لم يقدموا للفريق إلا الوهم والسراب، بدليل أن الجمعية تغرق وتسير نحو الرابطة الثالثة، لكنّهم لم تتحرك بداخلهم «شعرة سيدنا علي» ولم يلتفوا لانقاذ الاولمبي الباجي ثم لكل حادث حديث..
صحيح أنه من حق اللاعبين أن يطالبوا بمستحقاتهم وهذا حق مشروع لكن أمام مصلحة الاولمبي الباجي فلتذهب كل الحقوق الى الجحيم - ولو لحين-.. كان عليهم ان يصبروا قليلا إلى حين تتوفر السيولة المالية وقتها لا نخال رئيس الجمعية يوسف البوكاري سيهضم حقوقهم، لكنهم فضلوا «النوم في العسل» ومتابعة فريقهم بعيون شامتة على غرار ما فعله عديد «الكبايرية» باستثناء مختار النفزي ورضا العوني..
علاوة عن ذلك توجهت الاتهامات الى المدرب الهادي المقراني (قبل أن يرمي المنديل)، بتعلة أن هذا الاخير خضع «لأوامر الشارع» وتحلّى بسلبية مفرطة ولم تحركه أفضال الاولمبي الباجي عليه لينصح لاعبيه بالتحلي عن أنانيتهم والتجند لانقاذ الجمعية ثم ليطالبوا بأموالهم.. فهل يستوعب الجميع في باجة الدرس ويتحركون لانقاذ «الاولمبيك» قبل فوات الاوان، خاصة بعد الفوز الأخير ضد اولمبيك سيدي بوزيد؟

الصحبي بكار